وصف المدون

إعلان الرئيسية

إختارنا لك



الابتزاز الإلكتروني..ما هو؟ وماذا تفعل إذا تعرضت له؟


كتبت: علا الحوفي


وسائل التواصل الاجتماعي واقع فرض نفسه وترتب عليه قضايا جديدة نعاصرها لم يكن لها أساس، ومن أكثر تلك القضايا خطورة قضية "الابتزاز الإلكتروني"، فكم من فتاة راحت ضحية لتلك الظاهرة التي ما زالت تشكل شبحًا يخيم على حياة  بعض الفتيات.

فجريمة الابتزاز الإلكتروني، جريمة يصعب ملاحقتها في ظل تطور صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت معرضة للسرقات، وعمليات الابتزاز والمساومة، وسرقة معلومات في غاية الخصوصية، وإمكانية حفظها والتهديد بها. 

وعلى الرغم من ذلك انتشرت عدة "جروبات" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وصفحات يقوم القائمون عليها بتلقي بلاغات التحرش والابتزاز ضد المرأة منها جروب "قاوم.. منعًا للابتزاز"، وجروب "كافح للتوعية ضد الابتزاز"، وجروب "سكرين شوت للتحرش والابتزاز والعنف ضد المرأة".


وتقوم هذه "الجروبات" على أهداف محددة وهي محاربة الابتزاز الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتزامنًا مع الحديث عن قضية الساعة "التحرش"، أعطى القائمون على تلك الجروبات نصائح يجب مراعاتها لتفادي التعرض لأي تهديد إلكتروني، نستعرضها في السطور التالية:

 

١- عدم تصفح المواقع مجهولة المصدر، أو غير المشهورة منها التي يمكن أن تكون مرتبطة ببعض البرامج تفتح الكاميرا الخاصة من أجل التقاط الصور، أو تكون مرتبطة ببعض الروابط المجهولة التي تسرق البيانات.

 

٢- عدم تصفح المواقع الجنسية خاصة على الجهاز، لأن كثيرًا من هذه المواقع تسرق بيانات ومعلومات المستخدمين وتجعلهم عرضة للابتزاز الإلكتروني.

٣- عدم مراسلة الأشخاص الذين لا يتم معرفتهم نهائيًا سواء كانت مكالمة صوتية أو نصية.

٤- محاولة حماية الهاتف المحمول من خلال وضع برامج تظهر أرقام المتصلين المجهولة.

٥- عدم وضع بيانات ومعلومات وصور شخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام دون عمل أداة الخصوصية التي تتيح للأصدقاء الذين تثق بهم أو من تختارهم الدخول لهذه المعلومات دون غيرهم.

٦- عدم التواصل نهائيًا مع الشخص المبتز، فإذا كنت تتسائل دومًا عن كيفية التعامل مع المبتزين فإن تلك هي الخطوة الأولى الهامة في كيفية التعامل مع الابتزاز الإلكتروني، وهي قطع التواصل نهائيًا، وغلق جميع الطرق التي يمكن للمبتز الدخول منها، حتى لو كانت تتعرض للتهديد.

 

٧- إغلاق جميع حسابات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وجميع وسائل الاتصال على الإنترنت، وإغلاق الهاتف نهائيًا حتى لا يستطيع الشخص المبتز الوصول إلى الشخص.

٨- إخبار الأشخاص القريبين ما حدث من المبتز، أو حتى التواصل مع الأهل.

٩- في حالة بداية الابتزاز الإلكتروني يجب عدم الخضوع للمبتَز حتى لو كان التهديد مباشرًا بالفضيحة أمام العائلة والأسرة، فهذا أفضل على كل حال من الاجترار لعملية الابتزاز والدخول في تفاصيل وعواقب لا حصر لها قد تحدث لمجرد الخوف والخضوع للشخص المبتز.

 

وليس الابتزاز الإلكتروني هو القضية الوحيدة التي ولدت من واقع السوشيال ميديا، والتقدم الرقمي الذي نشهده، ولكن علينا العمل للحد من تلك الظواهر والوعي بطرق معالجتها لما يترتب عليها من مخاطر على الفرد والمجتمع.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شاركنا برأيك

Back to top button